إن من الأسباب الرئيسية لمشكلة اكتئاب بعد السفر أن الشخص ما يزال يفكر في العودة إلى السفر مرة أخرى سواءً للعمل الجيد في منطقة ما أو الترفيه والاستمتاع في مكان آخر، ولعل هذا التفكير هو السبب الأساسي لحدوث الاكتئاب لأن العقل الباطن للإنسان يدرك في وقت ما أنه يود الهروب من سجن حتى لو كانت بيئته الحالية جميلة وجيدة ولكن كثرة التفكير تجعله يعزف عن ينفر من العيش فيها.
باتباع هذه الاستراتيجيات، يمكن التعامل مع اكتئاب ما بعد السفر بطرق إيجابية وفعالة، مما يعزز من القدرة على العودة إلى الروتين اليومي بالشعور بالراحة والتوازن.
مواجهة مشكلة في مواصلة أداء المهام والمسؤليات اليومية المتعلقة بالدراسة أو العمل.
ولا يُقصد بذلك أن يغرق الشخص في التفكير بالتوجه إلى رحلة سفر جديدة، ولكن أن يخطط لرحلة سريعة في أجازته الأسبوعية.
يمكن الاستعانة بهذه الخطوة لقضاء وقت ممتع، من خلال لقاء الأصدقاء والحكي لهم عن ما حدث بالرحلة والأنشطة والثقافات التي أطلع عليها المسافر، حيث أن هذه الخطوة من أكثر الخطوات المميزة التي تزيد من قدرة الشخص على التخلص من الاكتئاب والحزن بعد الرحلة.
_ممارسة هواية أو نشاط جديد مختلف: مثل تعلّم لغة جديدة أو تجربة بعض وصفات الطعام المميزة.
لم تعد تذكر حتى كيف يعمل جهاز الحاسوب الخاص بعملها. يحتبس عقلها في صدمة الانتقال من الهدوء والصمت وأصوات البحر والطيور والمناظر الطبيعية إلى العودة للعمل في صباح اليوم التالي.
هناك خطوات نور عديدة ونصائح يمكن اتباعها للتغلب على قلق السفر، إلا أن بعض المرضى قد يجدون الأمر أصعب من المتوقع، مما يستدعي استشارة مراكز متخصصة في تقديم الخدمات الطبية الجوية.
يمكن مشاركة الصور مع الأصدقاء الخاصة بالرحلة لاستعادة اللحظات السعيدة والمميزة، وسرد المواقف المختلفة التي عاشها المسافر خلال فترة الرحلة، حيث أن هذه الطريقة يكون لها دورًا مساهمًا في زيادة شعور المسافر بالسعادة وبالتالي التخلص من الكآبة والحزن.
يشعر بعض المسافرين بالقلق دون سبب واضح عند اقتراب موعد سفرهم.
لذا عليه التفكير بصورة مستمرة بأنه يشعر بهذا الاكتئاب نتيجة افتقاده للراحة والمتعة الموجودان بالسفر، وأنها حالة مؤقتة.
الاعتناء بالنفس: بتناول الأطعمة الصحية وممارسة بعض التمارين الرياضية والالتزام بساعات محددة للنوم.
قد لا توافق على كل كلمة ننشرها، ولكنك بضمّك صوتك إلينا، ستكون الامارات جزءاً من التغيير الذي ترغب في رؤيته في العالم.
هدفنا الاستماع إلى الكل، لكن هذه الميزة محجوزة لمجتمع "قرّائنا/ قارئاتنا الدائمين/ ات"! تفاعل/ي مع مجتمع يشبهك في اهتماماتك وتطلعاتك وفيه أشخاص يشاركونك قيمك.